يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ – محمود سامي البارودي

يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ … وَ أصبحتْ أسهمُ الأشواقِ تصميني

إِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ … فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي، فَهْوَ يُرْضِينِي

لمْ ألقَ بعدكَ يوماً أستبينُ بهِ … وَجْهَ الْمَسَرَّة ِ إِلاَّ ظَلَّ يُبْكِيني

قَدْ كُنْتُ لاَ أَكْتَفِي بِالشَّمْلِ مُجْتَمِعاً … فاليومَ نظرة ُ عينٍ منكَ تكفيني