يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ – محمود سامي البارودي
يَا رَاحِلاً غَابَ صَبْرِي بَعْدَ فُرْقَتِهِ … وَ أصبحتْ أسهمُ الأشواقِ تصميني
إِنْ كَانَ يُرْضِيكَ مَا أَلْقَاهُ مِنْ كَمَدٍ … فِي الْحُبِّ مُذْ غِبْتَ عَنِّي، فَهْوَ يُرْضِينِي
لمْ ألقَ بعدكَ يوماً أستبينُ بهِ … وَجْهَ الْمَسَرَّة ِ إِلاَّ ظَلَّ يُبْكِيني
قَدْ كُنْتُ لاَ أَكْتَفِي بِالشَّمْلِ مُجْتَمِعاً … فاليومَ نظرة ُ عينٍ منكَ تكفيني
مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَ قَلِيلٌ بِآدابِ الْمَوَدَّة ِ مَنْ يَفِي متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً – عَمَّ الْحَيَا، وَاسْتَنَّتِ الْجَدَاوِل أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ إِنَّ النَّصِيحَة َ لاَ تَحُضْ – م أسلُ الديارَ عنِ الحبيبِ في الحشا – صَبَرْتُ، وَما بِالصَّبْرِ عَارٌ عَلَى ا