ولما استقلَّ الحى ُّ فى رونقِ الضُّحى – محمود سامي البارودي
ولما استقلَّ الحى ُّ فى رونقِ الضُّحى … وَقَطَّعَ أَنْفَاسَ الْمُقِيمِ الْمُسَافِرُ
تَحوَّلَ راعِى الصَّبرِ عَنْ مُستقرِّهِ … وَبَاحَتْ بأَسْرَار الْقُلُوب النَّوَاظِرُ
تَغَرَّبْ إِذَا أَتْرَبْتَ، وَالْتَمِسِ أَرَى كُلَّ شَيْءٍ عُرْضَة ً لِلتَّغَيُّ تمهَّل ، ولاتعجل إذا رُمتَ حاجة ً – إِذَا مَا كتَمْتُ الْحُبَّ كَانَ شَرَارَ لكَ الحَمدُ ، إنَّ الخيرَ مِنكَ ، وإنَّن رفَّ النَّدَى ، وَتَنَفَّسَ النُوَّارُ & حَبَّذا الراحُ فى أوانِ البَهارِ – وشامخٍ فى ذُرا شمَّاءَ باذخة ٍ – م