Loading
klmat.com
Loading
klmat.com
وكأنَّ الرياض تُجْلَى عروساً … و عليها من النباتِ نثارُ
و الطلا والحبابُ والروضة ُ الغـ … ـنَّاءُ خدٌّ ومَبْسمٌ وعِذارُ
أكؤساً ما أرى بأيدي سقاة ٍ … أمْ نُجوماً تَسْعَى بها أقمارُ
و كأنَّ الإبريق جيدُ غزالٍ … دمُ ذاكَ الغزالِ فِيهِ العُقارُ
قهوة ٌ إنْ جرى النسيمُ عَلَيْها … كادَ يَعْلوهُ من سَناها احمرارُ
نال منها الضنى ولا ية َ سكرٍ … فلهذا يعزى إليها العثارُ
حثها من كؤوسهِ رانياتٍ … عنْ فتورٍ في لحظهِ خمارُ
فتنة ٌ في العيونِ تدعى بغنجٍ … حَيرة ٌ للنُّهى وقِيل احورار
كيمينِ ابن خالدٍ حين تُدْعَى … راحة ً وهي ديمة ٌ مدرارُ
لستُ أدري يُسْرينِ للعُسر إلا … راحتيه إذا اعترى الإقتارُ
بدرُ المالِ كالبدورِ ولكن … نالها من ندى يديه السرارُ
جودهُ لجة ٌ لآلئها المدْ … حُ وروضٌ طيوره الأشعارُ
و لذا ك الثناء فيهِ انتظامٌ … و لذا ك العطاء فيه انتثارُ
يسكبُ الجودَ عند نَغْمة ِ عافٍ … كالرحيقِ على الغناء يدارُ
رجِّه فالمُنى طوالٌ لراجِيـ … ـهِ وأيدي الخطوبِ عَنْهُ قِصارُ
تستمدُّ السحابُ بالبحرِ لكنْ … بعطاياهُ تستمدُّ البحارُ
ماجدٌ حازَ في المعالي احتفالاً … هوَ في طُرقِهِ إليها اختصارُ
عُودُهُ في الأصحابِ عُودُ نُضارٍ … و سجاياهُ إن سمحن قطارُْ
شِيَمٌ قد تُخُيِّرَتْ فلها مِنْ … كلّ ما ينتمي إليها الخيارُ
هيَ في المسكِ نَفْحة ٌ ومن العُمـ … ـرِ شبابٌ وفي الحسامِ غِرارُ
جاءنا آخرَ الزمانِ كما تعـ … ـبَقُ عِندَ الأصائل الأزهارُ
و ذبابُ الهنديّ أشرفه ليـ … س عليهِ منَ التأخرِ عارُ
حَسُنَتْ ذاتُهُ ولم تخشَ ذاماً … فهيَ كالنورِ لم يخالطهُ نارُ
أحمدتْ خلقه بدياً وعوداً … فهي كالخمرِ لمْ يشنها الخمارُ
هو ظلٌّ فإنْ دجا وجهُ خطبٍ … عاد شمساً بضوئها يُستنارُ
بطشهُ في سنا البوارقِ خطفٌْ … و تأنيه في الجبالِ وقارُ
هيبة ٌ لَوْ لَمْ يَغْتدِ بسواها … لَعَنَتْ دُونَها القَنا الخطّارُ
و قبولٌ لوْ لمْ يفز ما سواهُ … لتشفت بهِ الأماني الحرارُ
طبقَ الأرضَ ذكرهُ فلهُ في … كُلِّ أُفْقٍ مَعَ الهواءِ انْتشارُ
و معَ الشمسِ أينَ لاحتْ شروقٌ … و معَ الريحِ حيثُ طارتْ مطارُ
لقبُ المجدِ فيهِ حقٌّ ولكن … هو لفظٌ لغيرهِ مستعارُ
زارنا وهوَ سؤلنا وكذا الغيـ … ـثُ يَزُورُ الثرى وليس يُزارُ
فلو آنَّ البروجَ قامَتْ إلى البد … رِ اشتياقاً قامتْ إليهِ الديارُ
نَزَلَتْ نَحْوَهُ النِّجادُ خُضوعاً … وتَعالَتْ شَوْقاً لَهُ الأغْوَارُ
حيثما حلَّ فالزمانُ ربيعٌ … و قتادُ الثرى بهِ نوارُ
وهجيرُ الأيّامِ مِنْهُ مَقيلٌ … واللَّيالي بِطِيبها أسْحَارُ
و الحصى تحتَ وطِْ نعليهِْ درٌّ … وتُرابُ البطحاءِ مِسكٌ مُثارُ
وَثنائي حَدائِقٌ وعُلاهُ … هضباتٌ وجودهُ أنهارُ
يا أبا عمرٍو أنّما أنْتَ خَلْقٌ … عجبٌ جئتَ مثلما تختارُ
لو ينادى أينَ الجوادُ بحقٍ … قالَ كُلٌّ: إلى الوَزِيرِ يُشارُ
لو حوتْ من جلالكَ الشهبُ حظاً … مَا بَدَتْ في العيونِ وهيَ صغارُ
جدْ على يوسفٍ ، فمصرُ شريشٌ … وعَطاياك نِيلُها المُستمار
نافستها العراقُ والأرضُ كالنا … سِ فبعضٌ منها ببعضٍ يغارُ
بكَ عزتْ لما حوتكَ ولولا السـ … تراحُ لمْ تمتدحْ دنانٌ وقارُ
أيهذا السحابُ دونكَ مني … زاهراً مِنْ كمامِهِ الأفْكَارُ
بكَ تسمو حُلَى القريضِ وللغُنْـ … ـجِ بعينِ الظّبيِ الغريرِ افْتِخارُ
قَصّرتْ لَوْ أنَّ النّجومَ عقودٌ … في حلاها أو الهلال سوارُ
لا تلمْ في الحياءِ هذي القوافي … ليسَ بدعاً أن تخجلَ الأبكارُ
لا يوجد تعليقات حالياً
شادِنٌ لو جرى مع الـ … ـشمسِ في حَلبة ٍ سَبَقْ عانقَ الغصنَ فاحتذى … لِينَ عِطفَيهِ واستَرَقْ نشقَ الزهرَ فاستفا … دَ بأنفاسهِ عبقْ و جرى باسمُ النسيـ … ـمِ على خَدّه فرَقّ قُل لموسى : صدَعتَ قلـ … ـبيَ كاليمَّ فانفلق يا جحيماً على القلو … بِ ويا جنة َ الحدق ما أرى […]
فَوِّقْ سِهامَكَ إنَّ اللَّه يَهديها … واسلُلْ سيوفَكَ فالأقدارُ تُمضِيها ثمارُ نجحٍ سحابُ الرأي يمطرها … وأنت تَغرِسُها، والدِّينُ يَجْنِيها إذا الكتائبُ نالت في العِدى وطَراً … فأنتَ نائله إذ كنتَ تهديها إذا أصابت لدى المرمى النبالُ فما … تعزى إصابتها إلاَّ لراميها برءُ الوزير أتى والفتحُ يعقبه … كالشمسِ جاءت، وجاء الصُّبحُ يتلوها إذا […]
أموسى لقد أوردتني شرَّ موردٍ … و ما أنا فرعونٌ كفورُ الصنائعِ سحرتَ فؤادي حين أرسلتَ حية الـ … ـعِذارِ وقد أغرقتني في مدامِعي و ما كنتُ أخشى أن تكونَ منيتي … بكفيكَ والأيامُ ذاتُ بدائع و واللهِ ما يلتذُّ سمعي وناظري … بغيركَ إنساناً وما ذاكَ نافعي جَعلتَ عليَّ الصَّبرَ ضَربة َ لازِبٍ … […]
و ألمى بقلبي منه جمرٌ مؤججٌ … أراه على خَدّيه يَندى ويَبرُدُ يُسائلني: من أيّ دِينٍ مُداعِباً … و شملُ اعتقادي في هواهُ مبددُ فؤادي حنيفيٌّ ، ولكنَّ مقلتي … مجوسية ٌ من خده النارَ تعبدُ
للهِ سرُّ جمالٍ أنتَ موضعهُ … والسرُّ حَيْثُ يَشاءُ اللَّهُ يودِعُهُ من كانَ يُنْكرُ أنّ الخَلْقَ جُمِّعَ في … شخصٍ فَفِيكَ بَيانٌ ليس يدفَعُهُ فمنكَ في كلَّ عينٍ ما تقرُّ بهِ … و منكَ في كلَّ جأشٍ ما يروعهُ إذا انْطَوَى لك قَلْبٌ فوقَ مَوْجدة ٍ … تبرأتْ منهُ أو عادتهُ أضلعهُ للناسِ إن ركبوا […]
أيا ابنَ رسولِ اللهِ رفقاً بمغرمٍ … فعمّا قليلٍ ينقضي فيك نَحْبُهُ يحرقُ في الأخرى بجدكَ جسمهُ … وَيُحْرَقُ في الدُّنْيا بخدّكَ قَلْبُهُ
يا غرامي العذب يا أحلى الدلال موطن أشواق من عيوني تسيل عاليا والعمر لك مني حلال فدوة للخد والرمش الضليل كيف أوصف حب يتعدى الخيال أو أشبه زين مثله مستحيل بس أقدر أعترف إن الوصال في هواكي يالغلا واقع جميل كنت أظن الحب فالدنيا محال لين عرفني القدر أصدق خليل ما تملكني سوى أوفى الخصال […]
عم شوفك بعين .. قلبي ف اتطمني عارف الروح الي بداخلك .. لو بملك عمرين .. فداكي وحياتك بقضي حياتي عم غازلك .. بحميكي من كون .. بحارب كرمالك بلاكي ما بكون .. طالب وصالك .. وغارق بعيون .. خليكي معي .. بعدا كل شي بهون .. بحياتي ما بميل .. لغيرك لاني عطشانك وحضنك […]
عادت طيوفك تراودني على مسحوبي و الشعر من ينزفه ماهو مثل من قاله لا تبكيك العيون الي تلافت صوبي فدوة عيونك من يغنيه و يغنا له ليه مالين مشاريهي معك و أسلوبي ؟ لا انثنى عودك وانا بينه و بين ظلاله ماتركتك للزمان الصلف يا محبوبي لو عذابك مستمر و نعمتك زواله غن لي ” […]
احنا مش سوا مش قادر تنسى خد دوا مش هنزل لمستوى يلوموني عليه الكلام عطل بتهزر قال بتتقتل الجو ده من زمان بطل بتنكر ليه ومعنديش اهتمام اعرف مين المظلوم من اللي ظالم خد راحتك تمام ومسيري بكره اتفرج يا عالم انت هتبقى ايه ومعنديش اهتمام اعرف مين المظلوم من اللي ظالم خد راحتك تمام […]
الشمس تزأر في عرين صباحي والليل يرجف من صهيل كفاحي حربُ الإبادة لن تزيد مواقفي إلا الوقوف على الثبات بساحي سأموت حُراً أو أعيشَ بعزّةٍ أروي ترابي من نزيف جراحي سأكون صقراً في سماءك موطني أحمي حماك بمخلبي وجناحي سأكون في هذا الثرى زيتونة وظلالها لا تنحني لرياحي فلتشهد الأيام أني ثائرٌ خضت المعارك بالضمير […]
كداب يروح ملوش رجوع يعيش ويغرق في الدموع يستاهل إنه يعيش وحيد دا قلبه معمول من حديد ميستاهلشي زعلي يوم خد وقت أكتر من اللزوم.. هنساه كإنه شيء مجاش و كإنه زرع متسقاش كإنه مات .. كإنه مات وخد معاه الذكريات .. كإنه مات ميداوش هيعيش حياته يفتكرني مهما عاش .. بعته ببلاش كداب يروح […]