منْ لي بنجدٍ وأيَّامٍ بها سلفتْ – الأبيوردي

منْ لي بنجدٍ وأيَّامٍ بها سلفتْ … ما طَالَ عَهْدٌ بِماضِيها سِوى حِجَجِ

لوْ بيعَ عصرُ شبابٍ ينقضي لفتى ً … لابتِيعَ عَصْرُ الصِّبا واللهوِ بالمُهجِ

لِلهِ ظَمياءُ والأيامُ مُسعدَة ٌ … بالوصلِ منها بلا منعٍ ولا حرجِ

القَدُّ أماودُ بانٍ، والتَّقا عَجزٌ … والوَجهُ بَدرٌ، وذاك الشَّعر كالسَّبجِ

تَرْنو بِطرفِ غَزالِ فاترٍ دَعجٍ … نَفْسي الفِداءُ لِطرفِ فاترٍ دَعجِ

دعْ يا هُذيمُ فمذْ فارقتُ جيرتها … ما كُنتُ مِنْ بَعدِها يَوماً بِمُبْتَهِجِ

ياسَعْدُ هَلْ لي ـ وهذا الليلَ يَشهدُ لي … بِما قاسِي لَدى الشهيدِـ من فَرجِ

يا لائمِي كُفَّ إنَّ الحبَّ أفرسَ مَنْ … يلومهُ عنْ فصيحاتٍ منَ الحججِ