منْ لي بنجدٍ وأيَّامٍ بها سلفتْ – الأبيوردي
منْ لي بنجدٍ وأيَّامٍ بها سلفتْ … ما طَالَ عَهْدٌ بِماضِيها سِوى حِجَجِ
لوْ بيعَ عصرُ شبابٍ ينقضي لفتى ً … لابتِيعَ عَصْرُ الصِّبا واللهوِ بالمُهجِ
لِلهِ ظَمياءُ والأيامُ مُسعدَة ٌ … بالوصلِ منها بلا منعٍ ولا حرجِ
القَدُّ أماودُ بانٍ، والتَّقا عَجزٌ … والوَجهُ بَدرٌ، وذاك الشَّعر كالسَّبجِ
تَرْنو بِطرفِ غَزالِ فاترٍ دَعجٍ … نَفْسي الفِداءُ لِطرفِ فاترٍ دَعجِ
دعْ يا هُذيمُ فمذْ فارقتُ جيرتها … ما كُنتُ مِنْ بَعدِها يَوماً بِمُبْتَهِجِ
ياسَعْدُ هَلْ لي ـ وهذا الليلَ يَشهدُ لي … بِما قاسِي لَدى الشهيدِـ من فَرجِ
يا لائمِي كُفَّ إنَّ الحبَّ أفرسَ مَنْ … يلومهُ عنْ فصيحاتٍ منَ الحججِ
صَبابَة ُ نَفْسٍ ليسَ يُشْفَى غَليلُها & وركبٍ يزجورنَ على وجاها – الأبيورد ياعَبْرَتي هذِهِ الأطْلالُ وَالدِّمَنُ & عندي لأهلِ الحمى والرَّكبُ مرتحلُ – دعاني إلى الصَّهباءِ واللَّيلُ عاقدٌ سَقى اللهُ مِنْ رَمْلَتَيْ عالِجٍ – لَقَدْ طُفْت في تِلْكَ المَعاهِدِ كُلِّه مَنِ الرَّكْبُ يابْنَ العامِرِيِّ أَمامي