Loading
klmat.com
Loading
klmat.com
مَنْ أنتَ؟
طاولةٌ تتنقّلُ بين الداوئرِ
مملوءةً بالتواقيعِ
كانتْ خطاكَ سماءً
فمَنْ ضيّقَ الخطوَ..؟
ها أنتَ – في أولِ الصبحِ – تصعدُ للرفِّ
في آخرِ الظهرِ – تهبطُ بين الأضابيرِ
نحو صهيلِ الشوارعِ..
منكفئاً
يتعقّبكَ الندمُ – الظلُّ
والدائنون الذين ينامونَ بين جفونِ القصيدةِ
والراتبِ المتآكلِ – كالعمرِ –
كان النهارُ اصطفاقَ النوارسِ في البحرِ
مَنْ علّقَ البحرَ
في لوحةٍ
خلفَ كرسيّهِ
واستدارَ يُسائلُ هذا الموظفَ – قلبي
الذي يتأخرُ عن موعدِ الحافلةْ
لأنَّ النوارسَ تصحبهُ – في الصباحِ –
.. إلى البحرِ
………………
…….
أيها القلبُ
يا صاحبي في الحماقاتِ
يا جرحَ عمري المديدْ
أنت بادلتني الحلمَ – بالوهمِ
ثم..
انحنيتَ..
ترتّقُ ظلّكَ في الطرقاتِ
أنتَ أوصلتني للخرابِ
وسمّيتهُ…{وطناً}
ثم بيتاً…
فنافذةً نصفَ مفتوحةٍ
أنتَ ضيّعتني…
ثم ضعتْ
لا يوجد تعليقات حالياً
بينما كان يلقي محاضرتَهُ.. في القاعةِ المحتشدةِ كانوا هناك يُفصِّلُون جُثَّتَهُ على مقاسِ التقاريرِ الواردةِ ويتركون ما تَبَقَّى من دمهِ في ثَلّاجَةِ العائلة حين ترجّلَ من المنصَّةِ وسطَ موسيقى التصفيق تحسَّسَ عنقه لمْ يجدْ غيرَ فراغٍ مهولٍ وثَمَّةَ حزٌّ طويلٌ، ما زال نديّاً فوق ياقتهِ ركضَ هلعاً إلى الجمهور… مستنجداً بالكراسي… الفارغة متعثِّراً بقهقهات الصدى […]
هو الوطنُ المستفيقُ.. على جمرةِ الوصلِ.. يمتدُّ.. من قاعِ عينيكِ.. حتى مرافيءِ قلبي شهيّاً بهيّاً مضيئاً ككلِّ الصباحاتِ.. حينَ أراكِ تميسينَ في ثوبكِ المدرسيِّ المطرّزِ بالأُقْحُوانْ .. زهرةً.. من حَنانْ تهشُّ فَراشاتُ قلبي.. إليكِ وأمضي.. وراءَ ضَفائرِ شَعرِكِ.. حتى انْطِفاء الزمانْ أُفتِّشُ عن دَكَّةٍ للقصيدة تستريحُ عليها شجوني وأحتارُ يا شاعرةْ؟ لماذا أُحِبُّكِ أنتِ وأسألُ […]
ألمْ تبصري… في الحديقةِ.. قلبي؟ يبلُّ وريقاتِهِ.. الطلُّ مشتعلَ النبضِ.. يا حلوتي قربَ مصطبةٍ فارغة تركَ العاشقانِ عليها… بقايا نَدى.. .. بقايا أحاديثَ.. أو رُبَّما موعدا سيطويه.. صمتُ الحديقةْ ومرّا.. على غُصْنِيَ المُشرئِبِّ.. بدونِ اكتراثْ انتظرتكِ أنتِ حجزتُ المقاعدَ.. كلَّ المقاعدِ.. منذُ الصباحْ فرشتُ الممرّاتِ.. يا حلوتي بالسَنا والأَقَاحْ لوَقْعِ خُطاكِ الرشيقةْ تمرُّ الثواني تمرُّ […]
إلى س. ك في المحطاتِ في أولِ الحبِّ يبدو الحنينُ غريباً إذا ما تلامسَ ظلاّنِ في زحمةِ العابرين هكذا نلتقي: القطاراتُ تعبرُ مسرعةً والتذاكرُ تذبلُ مثلَ القُبلْ هكذا نلتقي: في الوداعِ الشهي في التقاءِ الأصابعِ فوقَ رصيفِ الحقائبِ في صدفةِ الرقمِ في آخرِ الحانةِ المطفأةْ ………… ………… أناملُ أشواقِنا تتهامسُ أو تتباعدُ… حين تقاطعها النظراتُ […]
اقترحي وطناً لحنيني ورداً لذبولِ أصابعنا ومصادفةً عابرةً في باصٍ عابر أو كرسيين نديين على البحر اقترحي سبباً آخرَ للحب أو سبباً آخر للهجر ما في قلبي يكفيني ما عدتُ أرى أبعدَ من شفتيكِ، بلاداً تطردني أو تُؤويني فأنا ربانٌ منسيٌّ ضيّعتُ البحر وضيّعني فإلى أين أقود سفيني؟
الأَسِرّةُ غربةْ والمنافيَ جوعْ وزّعتني الأَسِرّةُ – لا فرقَ – أو شتَّتَتْنِي القصائدُ بين المحطّاتِ، والكتبِ المستعارةِ بين ثيابِ النساءِ القصيرةِ، والضحكةِ المستعارةْ الأَسِرّةُ شِبْهُ وطنْ الأَسِرّةُ نصفُ وطنْ الأَسِرّةُ نصفُ عواءْ الأَسِرّةُ..، عُمري الموزّعُ بين الفنادقِ، والقريةِ – الحُلْمِ … بين الخنادقِ، والوطنِ – الحُلْمِ (لا حُلْمَ.. في زمنِ اللوعةِ المستعارة) والقصائدُ نزفْ ……… […]
صابني سهمٌ مُحنّك قال لي يا قل حبك زاد فيني، من حنيني لين ما قلت أنا أحبك كنت أصد ومابي ثاني بعد ذاك اللي نساني لين جاني في ثواني خله قلبي ما يعاني صابني سهمٌ مُحنّك قال لي يا قل حبك زاد فيني، من حنيني لين ما قلت أنا أحبك وأنا سَهمك وأنت سَهمي ونظل […]
ما حسبت حسابي ما تخليني أنام تركتني بأحزاني ويا ميمة كلي أحزان ما حسبت حسابي ما تخليني أنام تركتني بأحزاني ويا ميمة كلي أحزان وين بعتي قلبي وليش نسيتي كل شي ياما قالوا ضاع وين بعتي قلبي وليش نسيتي كل شي ياما قالوا ضاع بالدين والشحادة خدت أنا غراما رميتني للعدا ياما حكيت عن غراما […]
عديت نجوم الليل لوحدي وايدي مش جواها ايد عيطت كام مرة الليلادي عادي يعني واية الجديد من يجي وحدة وغربتين بجري ورا نفس الخيال وان خدت خطوة لقلبي قلبي ياخد خطوتين بعيد وشكلي هعيش سنين جاية اتوه في الناس واتوه فيا وشكلي هعيش سنين جاية اتوه في الناس واتوه فيا عمال اداري كتير واتاري ماشي […]
احنا مش سوا مش قادر تنسى خد دوا مش هنزل لمستوى يلوموني عليه الكلام عطل بتهزر قال بتتقتل الجو ده من زمان بطل بتنكر ليه ومعنديش اهتمام اعرف مين المظلوم من اللي ظالم خد راحتك تمام ومسيري بكره اتفرج يا عالم انت هتبقى ايه ومعنديش اهتمام اعرف مين المظلوم من اللي ظالم خد راحتك تمام […]
بعلمي ناوي تكفي معي الدرب روحي الي سكنت فيها ما تفارقها شو صعبي لما منوثق ب قلب و يكون مطرح ابداً منو ثقة انا ضحي وانت بحبي تضلك تتجاهل عطيتك مشاعر اكتر ما بتستاهل قبل ما تحب لازم تعرف تتعامل روح انت روحي ما حدا بيسرقا
متفارقين وبعيد عن بعض احنا الاتنين وتعبنا البعد بقاله سنين بنكابر ليه وبنعمل فيها أننا ناسيين والحقيقة أن كل ذكرى حلوة عيشنا فيها لسه بندور عليها في الأماكن والأغاني نفسنا نرجعها تاني ومش عارفين والحقيقة أن كل حد فينا عاش حياته بين دموعه وبين آهاته والمواقف قاسية جدا احنا عايشين بس فعلاً مش عايشين متضايقين […]