قِفْ بِهَذَا الضَّرِيحِ وَابْكِ فَقِيداً – خليل مطران
قِفْ بِهَذَا الضَّرِيحِ وَابْكِ فَقِيداً … جَلَّ في الشَّرْقِ خَطْبُهُ مِنْ فَقِيدِ
عَلَمُ الْمُنْشِئِينَ نَظْماً وَنَثْراً … وَإِمَامُ الحُفَّاظِ وَالتَّجْدِيدِ
والْمِثَالُ الْفَرِيدُ فِي الدَّينِ … وَالدنْيَا جَمِيعاً بِكُلِّ مَعْنىً فَرِيدِ
خَلَّفَ الرَّافِعِي فِي قَوْمِهِ اسْماً … كَانَ أَحْرَى الأسْمَاءَ بِالتَّخْلِيدِ
دَائِمُ الرَّجْعِ كُلَّمَا أَرْضَوْهُ … طَيَّبَ الدَّهْرُ ذِكْرَ عَبْدِ الْحَمِيدِ
أَبِسَفْكِ مَاءِ المَدْمعِ الْهَطَّالِ & أَيُّ رُزْءٍ دَهَاكَ يَا سَمْعَانُ ̵ هَهُنَا تَمْلُكُ الْمَهَابَةُ قَلْبِي يَا صُورَةً شَبَّهَتْ صَخْراً بِإِنْسَان تَجْرِي عَلَى آمَالِكَ الأَقْدَارُ ̵ وَقَعَتْ نِهَايَةُ دَائكَ المُنْتَابِ هَذَا وِسَامُ المَجْدِ مَنْ يُجْزَى بِهِ أين الجينه وكيف ضاع صباحاً – خليل