غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ – محمود سامي البارودي

غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ … تَحْتَ بَنْدٍ كَمِعْصَمٍ فِي سِوار

تِلْكَ عَمْرِي هِيَ الْحَياة ُ، فَلا تُؤْ … ثِرْ عَلَيْهَا جَلاَئِلَ الأَوْطَارِ

فَاقْسِمِ الْعُمْرَ بَيْنَ جِدٍّ، وَهَزْلٍ … ووقارٍ طَوراً ، وخَلعِ عِذارِ

واسعَ تَيلُغ ما رُمتَهُ مِن نفيسٍ … فالمَساعى مدارِجُ الأحرارِ

قَدْ يَنَالُ الْفَتَى إِذَا كَانَ شَهْماً … مُبتَغاهُ فى ضَحوة ٍ مِن نَهارِ