غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ – محمود سامي البارودي
غادة ٌ كالمَهاة ِ تَهفو بِخصرٍ … تَحْتَ بَنْدٍ كَمِعْصَمٍ فِي سِوار
تِلْكَ عَمْرِي هِيَ الْحَياة ُ، فَلا تُؤْ … ثِرْ عَلَيْهَا جَلاَئِلَ الأَوْطَارِ
فَاقْسِمِ الْعُمْرَ بَيْنَ جِدٍّ، وَهَزْلٍ … ووقارٍ طَوراً ، وخَلعِ عِذارِ
واسعَ تَيلُغ ما رُمتَهُ مِن نفيسٍ … فالمَساعى مدارِجُ الأحرارِ
قَدْ يَنَالُ الْفَتَى إِذَا كَانَ شَهْماً … مُبتَغاهُ فى ضَحوة ٍ مِن نَهارِ
مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْ وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ – م لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاس أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي – لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَ رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَ