سَبَرْتُ نِهَايَةَ الإِخْلاصِ خُوْفاً – خليل مطران

سَبَرْتُ نِهَايَةَ الإِخْلاصِ خُوْفاً … عَلَى ابْنِ جَمِيلٍ زَيْنِ الشَّبَابِ

أَخِي العُرْفَانِ وَالأَدَبِ الْمُذَكِّي … فَتَى الفِتْيَانِ بِالْخُلُقِ العُجَابِ

مُجِيدُ النَّثْرِ نَقَّادُ الْقَوَافِي … سَدِيدُ الْفِكْرِ رُوَّادُ الْصَّوَابِ

شَفَاهُ اللهُ أَوْ يَقْضِي قَضَاءً … لإِحْيَاءِ الْقُشُورِ عَلَى اللُّبَابِ

أَلاَ يَا رَبُّ إِعْف الشَّرْقَ مِمَّا … بِهِ جَدَّ الْوَعِيدُ مِنَ الْمُصَاب

فَكَمْ يا رَبُّ فِيهِ مِنْ نُبُوغٍ … فَتُخْتَرَمُ النُّبُوغَ بِلا حِسَابِ