دِينِي الْحَنِيفُ، وَرَبِّيَ اللَّهُ – محمود سامي البارودي

دِينِي الْحَنِيفُ، وَرَبِّيَ اللَّهُ … وَ شهادتي أنْ ليسَ إلاَّ هو

لاَ جَاهَ لِي إِلاَّ بِطَاعتِهِ … وَلَنِعْمَ عُقْبَى الطَّاعَة ِ الْجَاهُ

أَنَا خَاشِعٌ لِجَلاَلِ قُدْرَتِهِ … مُتَقَلِّبُ الْجَنْبَيْنِ أَوَّاهُ

فَأَضَالِعِي لِلْوَجْدِ نَارُ غَضًى … وَ محاجري بالدمعِ أمواهُ

زهتِ القلوبُ بنورِ حكمتهِ … وَتَعَطَّرَتْ بِالذِّكْرِ أَفْوَاهُ

أَنَا أُمَّة ٌ وَحْدِي عَلَى سَرَفٍ … فِي حُبِّهِ، وَالنَّاسُ أَشْبَاهُ

إِنْ تَاهَ غَيْرِي بِالزَّمَانِ، فَلِي … قلبٌ بذكرِ اللهِ تياهُ