إِلى العُمرَيْنِ فِي بَيْرُوتَ أُهْدِي – خليل مطران
إِلى العُمرَيْنِ فِي بَيْرُوتَ أُهْدِي … تَحِيَّاتِي وثَالِثُهُمْ صَلاَحْ
وَأَسْأَلُ كَيْفَ حَالُكُمُ جَمِيعاً … فَإِنِّي فِي اشْتِيَاقٍ وَالتِيَاحْ
أَطَلْتُ البُعْدَ عَنْكُمْ غَيْرُ قَالٍ … وَكُنْتُ لِسُوءِ حَظِّي جَدُ لاَحْ
فَمَا فِي غُرْبَتِي إِلاَّ سِهَامٌ … وَمَا فِي مُهْجَتِي غَيرُ الجِرَاحْ
يَا مَنْ عَشَاؤُهُمُ شَفَى – خليل أَبْهَجْ بِحُسْنِكِ يَا سَمَاءُ وَحَبَّذ غَلَبَ المَوْتُ فَالْحَيَاةُ ثَكُولُ تُعَجِّلُ نَفْسِي مَا تَشْتَهِي – أَلمُورِيَاتُ أَخْمَدَتْ زِنَادِي – عَاجَتْ أَصِيلاً بِالرِّيَاضِ تَطُوفُهَا عَذِيرِي مِنْ ضَنَى الْقَلْبِ الْحَزِينِ هِيَ بِيعَةٌ شِيدَتْ عَلَى أُسُسِ الْهُد