يَا مَرْحَباً بِالسَّيِّدِ البَطْرِيقِ – خليل مطران

يَا مَرْحَباً بِالسَّيِّدِ البَطْرِيقِ … رَاعِي الرُّعَاةِ الصَّالِحِ الصَّدِّيقِ

فَلْتُنْظَمِ الزَّيْنَاتُ حَوْلَ رَكْبِهِ … وَلْتُنْثِرِ الأَزْهَارُ فِي الطَّرِيقِ

وَلْيَرْقَ بَيْنَ تَكْرُمَاتِ شَعْبِهِ … سُدَّتَهُ بِاليُمْنِ وَالتَّوِفيقِ

مَا أَجْمَعَ الأَحْبَارُ فِي انْتِخَابِهِ … إِلاَّ عَلَى المُقَدَّمِ الخَلِيقِ

أَلعَالِمُ العَامِلُ وَالمُهَذَّبُ … الكَامِلُ وَالمُفَوَّهُ المَنْطِيقِ

الحَكَمُ الآخِذُ فِي أَحْكَامِهِ … بِالقِسْطِ فِي الخَّلِيلِ وَالدَّقِيقِ

الوَالِدُ الحَانِي عَلَى بَيعَتِه … القَائِدُ الصَّائِنٌ لِلْحُقُوقِ

الحَازِمُ الصَّارِمُ غَيْرُ بَاخِلٍ … بِحَسَنَاتِ قَلْبِهِ الشَّفِيقِ

أَعْجَبْ بِمَا أُوتِيهِ مِنْ خُلُقٍ … مُنَزَّهٍ وَأَدَبٍ رَفِيقِ

وَمِنْ وَدَاعِةٍ وَمِنْ شَجَاعَةٍ … يَكْبُرُهَا العدوُّ كَالصَّدِيقِ

الصَّائِغُ الجُمَانَ فِي عِطَاشِهِ … يَحْلِي بِلَفِّظٍ مُشْرِقٍ أَنِيقِ

لِيَرْعَهُ اللهُ القَدِيرُ وَلْيَدُمْ … عَزَّ رُبُوعِ الشَّرْقِ بِالفَرْوقِ