يَا قَاطِعَاً سَبَبَ الدُّنْيَا وَمُتَّصِلاً – خليل مطران

يَا قَاطِعَاً سَبَبَ الدُّنْيَا وَمُتَّصِلاً … بِخِدْمَةِ اللهِ هَلْ بَعْدَ التُّقَى سَبَبُ

مَنْ يَرْقَى إِيمَانُهُ وَهُوَ اليَقِينُ فَمَا … وَهْمُ الحَيَاةِ وَمَا الأَخْطَارُ وَالرُّتَبُ

يَا سَعْدُ طَائِفَةٍ سَامُوكَ رَاعِيَها … في أَمْسِكَ ابْنٌ لَهَا وَالْيَومَ أَنْتَ أَبُ

أَبٌ وَلَكِنْ بِأَسْمَى مَا يُرَادُ بِهِ … وَلَوْ دَعَتْكَ رَسُولاً لَمْ يَكُنْ عَجَبُ

أعْلَيْتَهَا بِمَبَرَّاتٍ خُلِّدَتْ قَدْراً … فَأَعْلاَكَ قَدْراً صِيْدُهَا النُّخُبُ

فَاهْنَأْ بِخُطَّتِكَ الْمُثْلى وَعِشْ وَأَفِدْ … بِعِلْمِكَ النَّاسَ ذَاكَ الْفَخْرُ وَالْحَسَبُ

كَذَا يَكُونُ رَئِيسُ الدِّينِ بَدْرَ هُدَىً … لِلْعَالَمِينَ وَتَزْهُو حَوْلَهُ الشَّهُبُ