يا فاقد الولد الوحيد عجبت من – خليل مطران
يا فاقد الولد الوحيد عجبت من … داء عصاك وطالما أخضعته
لو كان طب شفاياً لشفيته … أو كان حب نافعاً لنفعته
أو شكت من علم ومن بر به … أن تمطل الأقدار ما استودعته
لكن أطلت بالاتبداع بقاءه … فأطال فيه السقم ما أبدعته
ولقد سما خلقاً وعز نقيبه … وغلا حلى فلأجل ذاك أضعته
وفرت به عز الصفا فقصرت … كلم المؤبن إن توفي نعته
واليوم آمال الفضائل والعلى … يحلفن في تشييع من شيعته
يا أيها المتغرب الفطن الذي … بك ضاق دهرك ظلماً ووسعته
أكبرت منك نهى وعاج خبرةً … أن تزمع السفر الذي أزمعته
وحققة في العمر أنك مخسرٌ … بشرائه وموفق أن بعته
لكنني أبكي لأم ثاكلٍ … فجعتها ولوالد فجعته
ولسوف أنظر كل غصنٍ زاهرٍ … فأراك عدت به وقد نوعته
يَا جَارِيَ الْمَحْبُوبِ مَا أَلْطَفَكْ تَمَنَّيْتُ لَوْ لَمْ تَعْصِنِي قَطْرَةُ عَزَاءِ الحِجَى وَالألْمَعِيَّةِ وَالنُّ حُييتِ خَيْر تَحِيَّه – خليل مطران نَثْنِي عَلَيْكِ وَهَلْ يُكَافِيءُ ̵ بَيْتٌ عَتيقٌ شَيَّدَتْهُ العُلى – يا ابْنَ إِسْمَاعِيلَ إِنِّي فَرِحٌ R مِصْرُ فِي مَوْقِفِ الدِّفَاعِ المَجِيدِ