يا ربَّة َ البرقعِ والوجهُ أغرّْ – الأبيوردي
يا ربَّة َ البرقعِ والوجهُ أغرّْ … يُشْرِقُ بَدْراً في ظَلام مِنْ شَعَرْ
إنّي أرى ربعكِ بالجزعِ دثرْ … تميتهُ الرِّيحُ ويحييهِ المطرْ
بما يُرى أخضرَ رفّافَ الزَّهرْ … وروضهُ ريّانُ مجّاجُ الغدرْ
بهِ ثرى ً يقطرُ حينَ يعتصرْ … فَأَهْلُهُ الأَنجُمُ واللَّيْلُ سَحَرْ
وَهْوَ كَإِبْهامِ قَطاة ٍ أَوْ نُغَرْ … وَكُلُّ لَيْلٍ صالِحٍ فيهِ قِصَرْ
حَلَّتْ بِهِ إِحْدى بُنَيَّاتِ مُضَرْ … كأنَّها إذا رنتْ على حذرْ
رِيمٌ أَحَسَّ نَبْأَة ً ثُمَّ نَظَرْ … بكيتُ حينَ ابتسمتْ على خفرْ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن