وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَكارِهٍ – صريع الغواني
وَلا خَيرَ في وِدِّ اِمرِئٍ مُتَكارِهٍ … عَلَيكَ وَلا في صاحِبٍ لا تُوافِقُه
إِذا المَرءُ لَم يَبذِل مِنَ الوِدِّ مِثلَما … بَذَلتُ لَهُ فَاِعلَم بِأَنّي مُفارِقُه
فَإِن شِئتَ فَاِصحَبهُ فَلا خَيرَ عِندَهُ … وَإِن شِئتَ فَاِجعَلهُ صَديقاً تُماذِقُه
أَيَزيدُ يا مَغرورُ أَلأَمَ مَن مَشى وَقَفَ العُفاةُ عَلَيكَ مِن مُتَحَيّرٍ & ما ضَرَّ مَن شُغِلَ الفُؤادُ بِبُخلِهِ & مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً – صر سَلاهُ لِمَ اِستَبقى وِصالَ الكَواعِبِ & يا عَينُ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مِدرارِ R أَمّا النَحيبُ فَإِنّي سَوفَ أَنتَحِبُ & أَأُعلِنُ ما بي أَم أُسِرُّ فَأَكتُمُ