وكم لله من لطفٍ خفيٍّ – علي بن أبي طالب
وكم لله من لطفٍ خفيٍّ … يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ … فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً … وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً … فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ
تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ … يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ
وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ … فكم للهِ من لُطفٍ خفي
أَقُوْلُ لِعَيْنِي إِحْبِسي اللَّحَظَاتِ إِذا اجْتَمَعَ الاڑفاتُ فالبُخْلُ شَرُّه سأَمنَحُ مالي كُلَّ مَنْ جَاءَ طالبا لاَ تَكْرَهِ المَكْرُوْهَ عِنْدَ نُزُولِ الفضلُ من كرم الطبيعة – علي بن أبي رأيت المُشْرِكَيْنَ بَغَوْا عَلَيْنَا الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّ يا حبذا مقامنا بالكوفة – علي بن أب