مِثَالِي رَاعَنِي حَقاً – خليل مطران
مِثَالِي رَاعَنِي حَقاً … أَأنْتَ أَعَدْتَنِي خَلْقَا
وَكُنْتُ أَوَدُّ لَوْ جَنَّبْتَ … بَعْضَ عُيُوبِيَ الصِّدْقَا
بِأَيَّةِ صَنْعَةٍ عَجَبٌ … أَعَرْتَ الصُّورَةَ النُّطْقَا
فَكَادَ النَّقْلُ يَحْكِي الأَصْلَ … حَتَّى لاَ أَرَى فَرْقَا
مِثَالِي إِنَّنِي أَرْنُو … إِلَيْكَ وَإِنَّ بِيْ رِفْقَا
دَنَا أَجَلِي فَيَا جَذَلِي … وَلَكِنْ أَنْتَ قَدْ تَبْقَى
أَخَافُ عَلَيْكَ أَنْ تَحْيَا … وَمَنْ يَحْيَا وَلاَ يَشْقَى
لَئِنْ حُمِّلْتَ أَيْسَرَ مَا … حُمِّلْتَ لَشَدَّ مَا تَلْقَى
أَلاَ يَا مَنْ نُكَرِّمُهُ … وَمَا نَقْضِى لَهُ حَقَّا
لِهَذَا الفَنِّ سِحْرٌ … يَصْحَبُ الإِبْدَاعَ وَالحِذْقَا
بِهِ أَدْرَكْتَ يَا إِدْوَرْ … دُ شَأْواً عَزَّ أَنْ يُرْقَى
يَا جَارِيَ الْمَحْبُوبِ مَا أَلْطَفَكْ تَمَنَّيْتُ لَوْ لَمْ تَعْصِنِي قَطْرَةُ عَزَاءِ الحِجَى وَالألْمَعِيَّةِ وَالنُّ حُييتِ خَيْر تَحِيَّه – خليل مطران نَثْنِي عَلَيْكِ وَهَلْ يُكَافِيءُ ̵ بَيْتٌ عَتيقٌ شَيَّدَتْهُ العُلى – يا ابْنَ إِسْمَاعِيلَ إِنِّي فَرِحٌ R مِصْرُ فِي مَوْقِفِ الدِّفَاعِ المَجِيدِ