لِيَ ابْنُ عَمٍّ بَالِغٌ أَرْبَعاً – خليل مطران
لِيَ ابْنُ عَمٍّ بَالِغٌ أَرْبَعاً … مِنْ عُمرِهِ أَوْ دُونَهَا أَشْهُرَا
طَلْقُ المُحَيَّا شَعْرُهُ مُذْهَبٌ … وَثَغْرُهُ كَنْزٌ حَوَى جَوْهَرَا
يَخْتَالُ كَالجُنْدِيِّ مُسْتَكْبِراً … وَمَا أَحَبَّ الطِّفْلَ مُسْتَكْبِرَا
قالَتْ لَهُ المُرْضِعُ يَوْماً وَقدْ … أَحْسَنَ سَيْراً حَقَّ أَنْ تُؤْجَرَا
هَيَّا نَزُرْ جَدَّتَكَ الآنَ يَا … بُنَيَّ فالْبَسْ ثَوْبَك الأَفخرَا
فرَاحَ مِثْلَ الظَّبْيِ يَعْدُو إِلى … غرْفتِهِ جَذْلان مُسْتبْشِرا
وَكانَ فِي إِحْدَى الكُوَى طَائِرٌ … قَدْ أَوْدَعُوهُ قَفَصاً مُقْفِرا
رَآهُ فِيهِ صَامِتاً مُوحَشاً … كَمَا يَكونُ الحُرُّ مُسْتَأْسرَا
فَفَتَحَ الْبَابَ لَهُ مُسْرِعاً … وَقَالَ أَحْسَنْتَ فخيْراً تَرى
أَراكَ مُشتَاقاً إِلى جَدَّة … تزورُهَا فَاذْهَب وَعُدْ مُبْكِرَا
هكْتورُ إِنْ أَبْطَأَ شُكْرِي فَمَا R أَتَتْ بِلاَ وَعْدٍ وَيَا حُسْنَها ̵ إِذَا السُّحْبُ طَمَّتْ وَادْلَهَمَّتْ ف تَرَاخَتْ رُوَيْداً سُدُولُ الدَّجَى أَيُّهَا المُعْرِضُ عَنِّي – خليل أَصْبَحْتَ مَطراناً وَأَنتَ الْخوري R أَرْزَ الْجَنُوبِ اسْلَمْ عَزيزَ الْجَان كَيْفَ اعْتِذَارُكَ وَالسَّفَارَةُ أَوْل