كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي – محمود سامي البارودي
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى لَيْسَ يَدْرِي … لساني ما تضمنهُ جناني
وَ لي بينَ الجوانحِ منكِ سرٌّ … خفيٌّ لا يعيهِ الكاتبانِ
وَكَيْفَ يَخُطُّهُ الْمَلَكَانِ عَنِّي … وَلَمْ يَنْطِقْ بِغَامِضِهِ لِسَانِي؟
مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَ قَلِيلٌ بِآدابِ الْمَوَدَّة ِ مَنْ يَفِي متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً – عَمَّ الْحَيَا، وَاسْتَنَّتِ الْجَدَاوِل أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ إِنَّ النَّصِيحَة َ لاَ تَحُضْ – م أسلُ الديارَ عنِ الحبيبِ في الحشا – صَبَرْتُ، وَما بِالصَّبْرِ عَارٌ عَلَى ا