كم دون مية من عينٍ أحاذرها – أحمد محرم

كم دون مية من عينٍ أحاذرها … مخوفة ٍ ولسانٍ رائع ذرب

أما الخيال فما ينفك يطرقني … بعد الهجوع وما ينفك في طلبي

قل للعوازل في ماوية اتئبوا … فلست في حبها يوماً بمتئب

أمسى الوفاء لها في قومها خلقاً … ينأى بها عن مقال الزور والكذب

فما تغر أخاها إذ تحدثه … ولا تقارف يوماً موطن الريب

خالفت في حبها قومي الألى علمت … واحيرتى اليوم بين الترك والعرب

قالوا هبلت أتبغي بينهم نسباً … هيهات ما لك في الأعراب من نسب

فقلت والشعر تنميني روائعه … لولا الأعاريب قد عريت من أدبي

من المسومة اللاتي رميت بها … صيد الملوك فلم تخطئ ولم تخب

يا ابن الخلائف أبقوا كل منقبة ٍ … شماء باذخة ً غابوا ولم تغب

لقمت فينا بأمر الله مرتقباً … ترد عنا العدى من كل مرتقب

ورب ذي علة ٍ داويت علته … بالمشرفي فلم تظلم ولم تحب

إن الخليفة لو صكت عزائمه … نوائب الدهر ذي الحدثان لم تنب

بشرى الحجيج إذا سار البخار به … غداً فأنساه سير الأنيق النجب

تشكو الونى والوجى إن كلفت خبباً … ومن لواهنة الأعضاد بالخبب

هذا الخلافة طابت نفسها وغدت … فرحى ولولاك لم تفرح ولم تطب