فِدَاءٌ لِمَنْ أَهْوَاهُ روحِي فَهَلْ تَرَى – خليل مطران
فِدَاءٌ لِمَنْ أَهْوَاهُ روحِي فَهَلْ تَرَى … يقَاسِمُنِي ذَاكَ الْهَوَى وَيغَادِي
وَلَوْ أَنَّ أَيَّامِي أَتَاحَتْ لِيَ الْمُنَى … لَظَلَّ مقِيماً فِي صَمِيمِ فُؤَادِي
خَلِيلَيَّ وَمِلْءُ الْعَيْنِ مِنِّي حُسْنُهُ … وفِي كُلُّ آنٍ مِنْهُ خَوْفُ بُعَادِ
تُنَاهِبُه مِنِّي لِحَاظُ صَوَاحِبِي … وَتِلْكَ إِلى قَلْبِي سِهَامُ أَعَادِ
أَغَارُ عَلَيْهِ مِنْ نَضِيرِ شَبَابِهِ … وَأَبْغَيهِ كَهْلاً لَوْ يَتِمُّ مُرَادِي