فُؤادى والهوى قَدَحٌ وخَمرٌ – محمود سامي البارودي
فُؤادى والهوى قَدَحٌ وخَمرٌ … أما فى ذاكَ لى طَربٌ وسُكرُ ؟
يَلومونى على كَلفى بِليلَى … وليلى فى سماءِ الحُسنِ بَدرُ
لَهَا خَدٌّ بِهِ لِلْحُسْنِ وَرْدٌ … ولَحظٌ فيهِ للملكينِ سِحرُ
تَضنُّ علَى َّ بالتَّسليمِ تيهاً … وَهَلْ في سُنَّة ِ التَّسْلِيمِ وِزْرُ؟
يَلُوحُ جَبِينُهَا في طُرَّتَيْهَا … كَمَا أَوْفَى عَلَى الظَّلْمَاءِ فَجْرُ
وَتَبْسِمُ عَنْ جُمَانٍ في عَقِيقٍ … يُقالُ لَهُ بِحُكمِ الذوقِ : ثَغرُ