عُيُونُ الْحُلَى تِلْكَ المَنَاقِبُ وَالعُلَى – خليل مطران
عُيُونُ الْحُلَى تِلْكَ المَنَاقِبُ وَالعُلَى … فَمَا رُتْبَةٌ تَحْلَى بِهَا وَوِشَاحُ
وَلَكِنَّ آلاَءَ المُلُوكِ كَمَا تَرى … أَتَتْ مُسْتَفِيضَاتٍ وَفِيكَ سَمَاحُ
أَلاَ حُبَّتِ الزِّينَاتُ إِنْ كُسِيَتْ بِهَا … مَعَانٍ كَمَا تَهْوَى النُّفُوسُ مِلاَحُ
وَحُبَّ الفَتَى إِنْ لاَحَ فِي وَشْيِ فَخْرِهِ … كَمَا لاَحَ فِي وَشْيِ الغَمَامِ صَبَاحُ
أَتُبْطِيءُ مِصْرٌ عَنْ ثَوَابِ وَزِيرِهَا … وَمَا عَهْدُهُ إِلاَّ نَدىً وَفَلاَحُ
أَمَولاَيَ دُمْ لِلْمَجْدِ أَنْتَ لَهُ نُهىً … وَأَنْتَ لَهُ قَلْبٌ وَأَنْتَ جَنَاحُ
لَئِنْ لَمْ يُتَحْ لِي أَنْ أَرَاكَ مُهنِّئاً … لَقَدْ يُمْنَعُ المَأمُولُ ثُمَّ يُتَاحُ
مُرِ القَوَافِي تَجِيءُ طُوْعاً وَلاَ عَ جَادَ لُبْنَانُ عَلَى أُوْفَى فَتَىً سَرَّ الْعَذارَى مُنبِيءٌ – خليل م أَقُولُ لِلْخِدْنِ الأَبَّرِّ الَّذِي تَرَحَّلتْ عَنْ زَمَنِي عَائِداً – لُبْنَانُ مَا زَالَتْ سَمَاؤُكَ مَطْلَعا عَرَضٌ تَقَضَّى لمَّ يَمُسِّ الْجوْهَرَا بِتَّ فِي رَحْمَةِ الْمُهَيْمَنِ فَابَلُ