ضَمّنْتُهَا حَمداً وَشُكْرَا – بهاء الدين زهير
ضَمّنْتُهَا حَمداً وَشُكْرَا … وَأتَتكَ تَطلبُ منك عُذرَا
لم أدرِ كيفَ أُجيبُ مَا … حَبّرْتَهُ نَظْماً وَنَشْرَا
أرْسَلْتَهُ شِعْراً إليّ … وَلَوْ عَلِمتُ لقُلتُ سِحرَا
فنشرتها حبراً عليّ … نشرتَ لي في الناسِ ذكرا
أبصرتُ وجهكَ ثمّ قلـ … ـتُ لمُقلَتي أبصَرْتِ مِصرَا
أذكرتني زمناً مضى … عني وعيشاً كانَ نضرا
وَالشّعرُ قِدْماً كنتُ مُغْـ … ـرًى فيهِ لمّا كُنتَ مُغْرَى
فخَلَعتُ أثْوَابَ الغَرَا … مِ فَلا الجَديدُ وَلا المُطَرّا