رحيقٌ كماءِ الشباب – مصطفى صادق الرافعي
رحيقٌ كماءِ الشبا … بِ من وجنةٍ يقطرُ
بكأسٍ كبدرِ الدجى … ظلامي بها مقمرُ
وساقٍ على ساقِهِ … يرجرجهُ المئزرُ
تحجبها كفهُ … وفي خدِّهِ تظهرُ
أراهُ لنا قائداً … ونحنُ لهُ عسكرُ
كأنَّ صفاءَ الرحي … قِ نافسهُ الكوثرُ
فمن ربحَ اليومَ ذا … فذاكَ غداً يخسرُ