ذنبها أنها رأت – خليل مطران
ذنبها أنها رأت … فتصبته فانضوى
عرضاً أبصرت ولا … ذنب إلا لمن نوى
وهو لولا طموحها … لم يتيم ولا اكتوى
مستمراً خفوقه … كلما نسم الهوى
ظمئاً ما لغله … من ندى الدمع مرتوي
قال قاضي الهوى أما … لك يا قلب مرعوى
إن تك العين أذنبت … حسبها السهد والنوى
عجباً أنت تشتكي … ولأنت الذي غوى
كل من ساء فعله … خف أن يتهم السوى
فليذب وحده أسى … فهي لم تجن بل هوى
طاش حكم لحاكمٍ … جانب العدل والنوى
فليعاقب كلاهما … إذا هما مصدرا الجوى
أَبِسَفْكِ مَاءِ المَدْمعِ الْهَطَّالِ & أَيُّ رُزْءٍ دَهَاكَ يَا سَمْعَانُ ̵ هَهُنَا تَمْلُكُ الْمَهَابَةُ قَلْبِي يَا صُورَةً شَبَّهَتْ صَخْراً بِإِنْسَان تَجْرِي عَلَى آمَالِكَ الأَقْدَارُ ̵ وَقَعَتْ نِهَايَةُ دَائكَ المُنْتَابِ هَذَا وِسَامُ المَجْدِ مَنْ يُجْزَى بِهِ أين الجينه وكيف ضاع صباحاً – خليل