دخلت الثماني والثلاثين همتي – خليل مطران
دخلت الثماني والثلاثين همتي … على غير ودي والفؤاد كئيب
ولي أملٌ في ذمة الدهر مخلف … وجاه بأيدي النائبات سليب
سوى أن لي وداً نفيساً بذلته … وأوفاه لي حر الضمير أريب
فتى لا يجول النور جولة فكره … وليس يداني الشرق فيه غروب
أفديه ما تفدي الخلائق شمسها … إلا وهي أبصار لهم وقلوب
إذا ما انقضى عهد الشباب فوده … سرور تبقى في الحياة وطيب
أَتُرَى جَازِعاً وَأَنْتَ صَبُورُ – هَلْ فِي الرِّثَاءِ لِقَائِلِيهِ جَدِيدُ دَاعٍ دَعَاهُ إِلَى الجِهَاد فَأَزْمَعَا شَرَفاً أَيُّهَا الْهُمَامُ الْخَطِيرُ & وَقَفْتُ عَلَى القَبْرِ الَّذِي أَنْتَ ن حَيَاةٌ جُزْتَهَا وَفْضَا – خليل م أبى الروم إلا حربنا ثم أدبروا – خل لَمْ تُطِيقِي بَعْدَ الأَلِيفِ الْبَقَاء