خليليَّ هذا ربعُ ليلى بذي الغضى – الأبيوردي
خليليَّ هذا ربعُ ليلى بذي الغضى … سقى الله ليلى والغضى وسقاكما
وقد كنتما لي مسعدين على البكا … فما لكما لا تسعدان أخاكما
أظل وحيداً لا أرى مَن أحبّه … وهل بالحمى لي من خليل سواكما
ولو غاب عني واحد منكما وهت … قوى الصَّبرِ لا أوهى الزَّمانُ قواكُما
فكيفَ أذودُ الهمَّ عنِّي تجلُّداً … وقد غبتما عن أرض نجد كلاكما
هُوَ الطَّيْفُ تُهْدِيهِ إِلى الصَّبِّ أ ركبتُ طرفي فأذرى دمعهُ أسفاً – الأ خَلا الجِزْعُ مِنْ سَلْمَى ، وَهاتيكَ دا خذِ الكأسَ منّي أيُّها الرَّشأُ الأحوى & وَلَهٌ تَشِفُّ وراءَهُ الأشْجانُ – أيا صاحبي رحلي خذا أهبة َ النَّوى – سَلِ الرَّكْبِ يا ذَوّادُ عَنْ آلِ جَسّا ألِفْتُ النَّدَى وَالعامِرِيَّة ُ تَعْذِ