حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ – محمود سامي البارودي
حَيَاتِي فِي الْهَوَى تَلَفُ … وَأَمْرِي فيهِ مُخْتَلِفُ
أَبِيتُ اللَّيْلَ مُكْتَئِباً … وَقَلْبِي فِي الْحَشَا يَجِفُ
فَنَوْمِي كُلُّهُ سَهَرٌ … وعَيشِك كلُّهُ أسَفُ
وَمَا أُخْفِيهِ مِنْ وَجْدِي … وحُزنِى فوقَ ما أصِفُ
فَهَلْ مِنْ صَاحِبٍ يَرْثِي … لِما ألقَى فَينعَطِفُ ؟
أيقتلُنِى الهَوى ظُلماً … وَمَا فِي النَّاسُ لِي خَلَفُ؟
وهَبنِى فارسَ الهَيجا … ءِ أغشاها فتنكَشِفُ
أَلَيْسَ الْعِشْقُ سُلْطَاناً … لَهُ الأَكْوَانُ تَرْتَجِفُ؟
إِذَا كَانَ الْهَوَى خَصْمِي … فَقُلْ لِى : كيفَ أنتصِفُ ؟
مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْ وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ – م لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاس أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي – لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَ رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَ