حَبَبْتُ نِسَاءً وَلَكِنْ – خليل مطران
حَبَبْتُ نِسَاءً وَلَكِنْ … كَمَا حَببْتُكَ لاَ لاَ
وَقَفْتُ كَلَّ حَياتِي … عَلَيْكِ وَقْفاً حَلاَلاَ
لَمْ أَدَّخِرْ ذَاتَ نَفْسِي … يَوْماً وَلَمْ أَقْنِ مَالاَ
ولَمْ أَرُدْكِ عَلَى أَنْ … تُلْقِي لأَمْرِي بَالاَ
ولَمْ أَسُمْكِ عِنَاءً … إِجَابَةً أَوْ سُؤُالاَ
وَلَمْ أَكَلِّفْكِ إِلاَّ … حُسْنَ اللِّقَاءِ وِصَالاَ
حَصَرْتُ فِيكِ مَنَايَ … الحِسَانَ وَالآمَالاَ
فَكُنْتِ نُورَ وُجُودِي … وَمَا عَدَاكِ ظِلالا
لاَ شِغْلَ يَشْغُلُ قَلْبِي … سِوَاكِ حَالاً فَحَالاَ
جَمعْتِ فِي عَيْني اللُّطْفَ … كُلَّهُ وَالجَمَالاَ
وَبِالقِياسِ إِلى الحُسْنِ … فِيكِ قَسْتُ الكَمَالاَ
فَذَاكَ ذَاكَ التَّفَانِي … في الحُبِّ أَوْ لاَ فَلاَلاَ
مُرِ القَوَافِي تَجِيءُ طُوْعاً وَلاَ عَ جَادَ لُبْنَانُ عَلَى أُوْفَى فَتَىً سَرَّ الْعَذارَى مُنبِيءٌ – خليل م أَقُولُ لِلْخِدْنِ الأَبَّرِّ الَّذِي تَرَحَّلتْ عَنْ زَمَنِي عَائِداً – لُبْنَانُ مَا زَالَتْ سَمَاؤُكَ مَطْلَعا عَرَضٌ تَقَضَّى لمَّ يَمُسِّ الْجوْهَرَا بِتَّ فِي رَحْمَةِ الْمُهَيْمَنِ فَابَلُ