حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته – محيي الدين بن عربي
حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته حمدتُ إلهي والمحامد جَمّته … على كلِّ حالِ اقتداءٍ بمنْ بلي
لقدْ رمتُ تحميدَ المسرة ِ مثلما … أتى عنه في الوحي الصريحِ المنزل
فقامَ بحمدٍ جاءَ منْ عندِ منعمٍ … كذا صحَّ عنهُ ثمَّ جاءَ بمفضلِ
وحمدي حمد الضرِّ لم أر غيره … وأعظمهُ في الدينِ فاصبرْ وأجملِ
وصورتهُ حمدي على كلِّ صورة ٍ … تكون من الله العظيمِ المفضل
ولولا حديثٌ صحَّ عنْ خيِ مرسلٍ … لقلت: لحى دهراً إلهي وموئلي
ولكنْ تسمى باسمهِ فاحترمتهُ … على كلِّ إقبالٍ بإدبارِ مقبلِ
رَمَتني الرزايا منه حين تَوسلي … إليهِ بهِ إذْ صادفَ الرميُ مقتلي
فلوْ كانَ لي خبرٌ بريبِ صروفهِ … لما كان مني ما بدا من توسلي
توليتَ إذْ وليتَ قوماً أمورنا … منَ السنة ِ المثلى وأكرمِ مرسلِ
وحكمتهم فينا فعاثوا وأفسدوا … فإنْ ذكروا جاؤووا بعذرٍ معللِ
وقالوا لنا صبراً على ما رأيتهمْ … قفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ
حبيبي رسولُ اللهِ لم أنوِ غيره … ومنزلنا الشرعُ الذي أمرنا ولي
ألا إن سيل الجور في الأرض قد طما … فيا زمن المهدي أسرع وأقبلِ