جَاءَتِ المَنْجَةُ البَدِيعَةُ مِنْ أَثْمَارِ – خليل مطران
جَاءَتِ المَنْجَةُ البَدِيعَةُ مِنْ أَثْمَارِ … بُسْتَانِكَ الخَصِيبِ الْعَجِيبِ
شَهْوَةُ النَّفْسِ مَا بِهَا مِنَ رِوَاءِ … وَغِذَاءٍ وَمِنْ شَرَابٍ وَطِيبِ
وَهَبَتْنِي أَسنَى الهِبَاتِ مُلُوكٌ … فَتَقَبَّلْتُهَا وَقَلْبِي أَبِيْ
وَتَلَقَّيْتُ مِنْكَ أَزْهَدَ شَيءٍ … فَإِذَا الكَهْلُ مِنْ سُرورٍ صَبِيْ
لُوْ تَصِّحُ النُّقُودُ حُلْيَ صُدُورٍ … لَمْ يَدَعْ حَمْلَ مَا مُنْحِتُ نَبِيْ
يَا جَارِيَ الْمَحْبُوبِ مَا أَلْطَفَكْ تَمَنَّيْتُ لَوْ لَمْ تَعْصِنِي قَطْرَةُ عَزَاءِ الحِجَى وَالألْمَعِيَّةِ وَالنُّ حُييتِ خَيْر تَحِيَّه – خليل مطران نَثْنِي عَلَيْكِ وَهَلْ يُكَافِيءُ ̵ بَيْتٌ عَتيقٌ شَيَّدَتْهُ العُلى – يا ابْنَ إِسْمَاعِيلَ إِنِّي فَرِحٌ R مِصْرُ فِي مَوْقِفِ الدِّفَاعِ المَجِيدِ