تَغَرَّبْ إِذَا أَتْرَبْتَ، وَالْتَمِسِ الْغِنَى – محمود سامي البارودي
تَغَرَّبْ إِذَا أَتْرَبْتَ، وَالْتَمِسِ الْغِنَى … فَمَا الْعِزُّ إِلاَّ مِنْ وَرَاءِ التَّعَسُّفِ
فَقَدْ يَعْدَمُ الإِنْسَانُ فِي عُقْرِ دَارِهِ … مُناهُ ، ويَلقَى حَظُّهُ فى التطوُّفِ
فَكلُّ مكانٍ يَضمنُ الرِزقَ لِلفتَى … إذا لَم يَكُن فِيهِ عَديمَ التَصَرُّفِ
مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَ قَلِيلٌ بِآدابِ الْمَوَدَّة ِ مَنْ يَفِي متى يَجدُ الإنسانُ خلاًّ موافِقاً – عَمَّ الْحَيَا، وَاسْتَنَّتِ الْجَدَاوِل أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ إِنَّ النَّصِيحَة َ لاَ تَحُضْ – م أسلُ الديارَ عنِ الحبيبِ في الحشا – صَبَرْتُ، وَما بِالصَّبْرِ عَارٌ عَلَى ا