إِذَا مَا الْمَرْءُ أَعْقَبَ، ثُمَّ أَوْدَى – محمود سامي البارودي
إِذَا مَا الْمَرْءُ أَعْقَبَ، ثُمَّ أَوْدَى … تَعَادَلَ فَهْوَ مَوْجُودٌ وَفَانِي
وَ ما الدنيا سوى أخذٍ وردًّ … وَهَدْمٍ نَابَ عَنْه بِنَاءُ بَانِي
مَحَا الْبَيْنُ مَا أَبْقَتْ عُيُونُ الْ وليلة ٍ بيضاءِ الكأسِ لامعَة ٍ – م لَيْسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاس أَطَعْتُ الْغَيَّ فِي حُبِّ الْغَوَانِي أبابلُ رَأى َ العينِ أم هذهِ مِصرُ ̵ ردوا عليَّ الصبا منْ عصريَ الخالي – لَهُ نَظْرَتَا جُودٍ، وَبَأْسٍ أَثَارَتَ رَأَيْتُ بِصَحْرَاءِ الْقَرافَة ِ نِسْوَ