أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي – السري الرفاء
أَمَا وأبيكَ لا أنساهُ تُدمي … مضاربُ سيفِه البطلَ الكَمِيَّا
و بَرقاً في أنامِلهإذا ما … تَأَلَّقَ فتَّحَ الوَردَ الجَنِيَّا
إذا ظَمِئَت فِراخُ أبيكَ يوماً … سقَاها من رِقابِ القَومِ رَيَّا
و ان جَرَحَ الأخادعَ مُطْمَئِنَّاً … كسا الأوداجَ دِيباجاً بَهِيَّا
و لم أرَ مثلَه يُدْعى عَقُوقاً … فيدعوه الوَرى بَرّاً حَفِيّا
سألتَ اللّهَ مِمَّا كانَ عَفواً – أَفِقْ من سَكرة ِ الأمَلِ الُمحالِ ؛ سوداءُ لم تَنتَسِب لِحَامِ – السري أَجرِ المُدامَ على نُجْحِ المَواعيدِ قُمْ فانتصِفْ من صروفِ الدهرِ والنُّوَبِ وَ سَاقٍ بِحُبِّ الكَأْسِ أَصْبَحَ مُغْر أَ إِنْ دَنا الشَّوقُ بعدَ ما شَسَعا تَبَيَّنَ لي سَبْقُ الأميرِ إلى العُلى &