أصبحي يا همومُ فينا وبيتي – مصطفى صادق الرافعي
أصبحي يا همومُ فينا وبيتي … ما لهمٍّ على الرضا من ثبوتِ
قد بلونا الصدودَ حتى ألفنا … هُ كإلفِ العييِّ طولَ السكوتِ
وغدونا معَ الزمانِ كما شا … ءَ وشاءتْ فواجعُ التشتيتِ
تترامى بنا رياحُ الرزايا … كلَّ يومٍ ترامي العنكبوتِ
لا رعى اللهُ من يحبُّ على الغدِ … رأغنّاً أو ذاتَ حليٍ صموتِ
أحرامٌ يا نفسُ أم أحفظَ الودَّ … إذا ما أضاعهُ من هويتِ
ليسَ قلبي لغيرِ من يحفظُ القل … بَ سواءَ أبيتِ هذا أو رضيتِ
فإذا ما الحبيبُ أعرضَ عني … فاهجريهِ هجرَ الطلاقِ البَتُوتِ
واطلبي جانبَ الفخارِ وأعلي … ما بناهُ الجدودُ لي أو فموتي