البارحه ليلة العيد
يُذكّرُني حالُ الشّبِيبَة ِ والشّرْخِ، ... حديثاً لنا بينَ الحديثة ِ والكرخْ
فقلَّتْ لنفسي فيه خمسينَ حِجَّة ً، ... وقد صِرْتُ من طولِ التفكُّرِ كالفَرخِ
تذكِّرني أكنافَ سلعٍ وحاجرٍ ... وتذكرْ لي حالَ الشَّبيبة ِ والشرخِ
وسَوْقَ المَطايا مُنجِداً، ثمّ مُتهِماً، ... وقدْ حيَّ لها نارَ العفارِ معَ المرخِ