يَا مَنْ عَشَاؤُهُمُ شَفَى – خليل مطران
يَا مَنْ عَشَاؤُهُمُ شَفَى … مَرَارَتِي وَالكَبِدَا
نَهَضْتُ فِي الصُّبْحِ معَافى … وَزَرَعْتُ البَلَدَا
كَالبَطَلِ المعْتَزِّ بِالقُوةِ … يَمْشِي صَيِّدَا
طَلَبْتُ نَداً غَيْرَ أَنِّي … مَا وَجَدْتُ أَسدَا
إِذَا السُّحْبُ طَمَّتْ وَادْلَهَمَّتْ ف نَفْدِيكِ بِالأَرْوَاحِ وَالأَجْسَادِ فِي صَرْحِ يُوسُفَ لِلأَحِبَّةِ لَيْلَةٌ حَرْبٌ وَهَذِي بَعْدَهَا حَرْبُ – نَسِيمُ لُبْنَانَ حَيَّانِي ضُحى فَشَفَى حَبِيبٌ وَاسْمُهُ صِفَةٌ لِشَهْمٍ – أَيُّ بُشْرَى حَمَّلْتُموهَا الْكِتَابَا حَيُّوا الرَّئِيسَةَ إنْصَافاً وَتَكْرِم