يَا مَنْ حَمِدْتُ بِهِ اخْتِيَاري – خليل مطران

يَا مَنْ حَمِدْتُ بِهِ اخْتِيَا … رِي في اَخْتِبَارِي للِصِّحَابِ

زَهِيَ الشَّبَابُ بِأَنْ يُعَرِّ … بَ عَنْهُمُ زَيْنُ الشَّبَابِ

وَبِأَنْ يَنُوبَ مُحَمَّدٌ … عَنْ جِيلِهِ أَسْمَى مَنَابِ

نَجْلُ الْكَرِيمِ ابنِ الْكَرِي … مِ أَوِ السَّحَابُ ابْنُ السَّحَابِ

مَحْمُودٌ ابْنُ مُحَمَّدٍ … رَجُلِ المُلِمَّاتِ الصِّعَابِ

مَنْ كَانَ أَصْفَى أَصْفِيَا … ئِي فِي المُقَامِ وَالاغْتَرَابِ

بَشْرَاكِ مَصْرُ وَأَيُّ بَشْ … رَى بِالْفَتَى السِّمْحِ الْجَنَابِ

بِالْكَاتِبِ الحر الْجَرِي … ءِ وَبِالمُحَامِي لاَ المُحَابِي

سَتَرَيْنَ تَحْقِيقَ الجَلاَ … ئِلِ مَنْ رَغَائِبِكِ الرِّغَابِ

أَلْعَقْلُ وَالْجَاهُ الْعَرِي … ضُ وَعِزَّةُ الشَّرَفِ اللُّبَابِ

لَمْ تَجْتَمِعْ إِلاَّ وَقَدْ … قَرُبَ الْبَعِيدُ مِنَ الطِّلاَبِ