يَا مَنْ حَمِدْتُ بِهِ اخْتِيَاري – خليل مطران
يَا مَنْ حَمِدْتُ بِهِ اخْتِيَا … رِي في اَخْتِبَارِي للِصِّحَابِ
زَهِيَ الشَّبَابُ بِأَنْ يُعَرِّ … بَ عَنْهُمُ زَيْنُ الشَّبَابِ
وَبِأَنْ يَنُوبَ مُحَمَّدٌ … عَنْ جِيلِهِ أَسْمَى مَنَابِ
نَجْلُ الْكَرِيمِ ابنِ الْكَرِي … مِ أَوِ السَّحَابُ ابْنُ السَّحَابِ
مَحْمُودٌ ابْنُ مُحَمَّدٍ … رَجُلِ المُلِمَّاتِ الصِّعَابِ
مَنْ كَانَ أَصْفَى أَصْفِيَا … ئِي فِي المُقَامِ وَالاغْتَرَابِ
بَشْرَاكِ مَصْرُ وَأَيُّ بَشْ … رَى بِالْفَتَى السِّمْحِ الْجَنَابِ
بِالْكَاتِبِ الحر الْجَرِي … ءِ وَبِالمُحَامِي لاَ المُحَابِي
سَتَرَيْنَ تَحْقِيقَ الجَلاَ … ئِلِ مَنْ رَغَائِبِكِ الرِّغَابِ
أَلْعَقْلُ وَالْجَاهُ الْعَرِي … ضُ وَعِزَّةُ الشَّرَفِ اللُّبَابِ
لَمْ تَجْتَمِعْ إِلاَّ وَقَدْ … قَرُبَ الْبَعِيدُ مِنَ الطِّلاَبِ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ