يَا مَنْ إِلَيْهِ الْوُجُوهُ خَاشِعَة ٌ – محمود سامي البارودي
يَا مَنْ إِلَيْهِ الْوُجُوهُ خَاشِعَة ٌ … ومن عليهِ في الكونِ معتمدى
مددتُ كفِّى إليكَ مُبتهلاً … وَأَنْتَ حَسْبِي، فَلاَ تَرُدَّ يَدِي
كيفَ طَوتكَ المنُونُ يا ولدى ؟ – م وَ ما مصرُ عمرَ الدهرِ إلاَّ غنيمة ٌ وَغْدٌ تَكَوَّنَ مِنْ لُؤْمٍ، ومِنْ دَنَ رَضِيتُ بِالْبَيْنِ إِيثَاراً عَلَى سَكَ دَعانِى إلى غَى ِّ الصِبا بَعدَ ما مَضى أَضوءُ شَمسٍ فَرى سِربالَ دَيجورِ – أَلاَ «يَا نَحْلَة ً» سَرَحَتْ فَحَازَتْ لأَيِّ خَلِيلٍ فِي الزَّمَانِ أُرَافِقُ