يَا مَلِيكَ القُلُوبِ يَحْفَظُكَ اللهُ – خليل مطران

يَا مَلِيكَ القُلُوبِ يَحْفَظُكَ اللهُ … وَيَرْعَاكَ يَا مَلِيكَ القُلُوبِ

لَيْسَ فِي الشَّرْقِ غَيْرُ هَذَا دُعَاءً … لِلْمَلِيكِ المُعَظَّمِ المَحْبُوبِ

عِيْدُ فريالُ فَوْقَ مَا يَبْلُغُ الإِبْدَاعُ … فِي وَصْفِ شَاعِرٍ أَوْ خَطِيبِ

أَيُّ بِدْعٍ إِذَا تَلَقَّتْهُ مِصْرٌ … وَبَنُوهَا بِالبِشْرِ وَالتَّرْحِيبِ

هُوَ عِيدُ الإِحْسَانِ فِي كُلِّ مَعْنَىً … وسُرورُ المَحْرُومِ وَالمَحْرُوبِ

فَتْحُ هَذَا الجَنَاحِ للشَّعْبِ فِيهِ … أَيُّ فَتْحٍ وَأَيُّ نَصْرٍ قَرِيبِ

يُوسُفُ الخَيْرِ شَادَهُ باسْمِ سَمْعَانَ … أَبيهِ واللهُ خَيْرُ مُثِيبِ

خَفَقَتْ رَايَةُ الهِلاَلِ عَلَيْهِ … رَايَةُ الصِّدْقِ في كِفَاحِ الخُطُوبِ

لَيْسَ في ظِلِّهَا اختِلافٌ وَكُلٌّ … آخِذٌ مِنْ حَنَانِهَا بِنَصِيبِ

وُحِّدَتْ في اَحْمِرَارِهَا صِبْغَةُ البِرِّ … فَلَوْنُ الْهِلاَلِ لُوْنُ الصَّلِيبِ

لِتَعِشْ مِصْرُ ولْيَعِشْ شَعْبُ مِصْرٍ … إِنَّهُ خَيْرُ قُدْوةٍ للشُّعُوبِ