يَا لِسَانَ الدِّفَاعِ عَنْ خَيْرِ دَارٍ – خليل مطران
يَا لِسَانَ الدِّفَاعِ عَنْ خَيْرِ دَارٍ … تُفْتَدَى بِالنُّفُوسِ وَالأَمْوَالِ
حبُذَا رَوحُ مُصْطَفَى وَهْوَ مُوفٍ … يَتَجَلَّى مِنَ المَكَانِ العَالِي
مُوحِياً مَا يُرَى لِعِزَّةِ مِصْرَ … مِنْ صَلاَحٍ فِي حَالِهَا وَالمَآلِ
فَكَانَّ العَهِيدَ صَارَ عَتِيداً … يَتَمَاشَى عَهْدَاهُمَا فِي اتِّصَالِ
لَيْسَ بِدْعاً وَالحَقُّ مَا أَنْتَ تَرْجُو … أَنْ يُرَى الصِّدْقُ عَاصِماً لِلْمَقَالِ
يَصْدُرُ القَارِئُونَ عَنْ وَرْدِهِ الصَّافِي … وَفِيهِمُ خَلاَئِقُ الأَبْطَالِ
وَتَرَاءَى فِيهِ بِمِرْآةِ صِدْقٍ … مِصْرُ ذَاتَ الإِكْرَامِ وَالإِجّلاَلِ
وَتَجِيءُ الألْفَاظُ وَفْقَ المَعَانِي … فِي نِظَامٍ يُزْرِي نِظَامَ اللآَّلِي
وَيَرَى النِشْءُ فِي مَنَاهِجِهِ البَيْضَاءَ … سُبُلَ العُلَى وَالاسْتِقْلاَلِ
وَيَصِيبُ الرِّجَالُ أَسْمَى مَجَالٍ … تَتَجَارَى فِيهِ عُقُولُ الرِّجَالِ