يَا فَتَاةٌ يَجْلُو النُّبُوغُ حُلاَهَا – خليل مطران

يَا فَتَاةٌ يَجْلُو النُّبُوغُ حُلاَهَا … وَلَهَا مِنْ كَرَامَةٍ مَا تَشَاءُ

أَتُرِيدِينَ فِي كِتَابِكِ شَعْراً … هُوَ سؤْرٌ بِمُهْجَتِي أَوْ ذَمَاءُ

ذَاكَ فَضْلٌ يَتِيحُ لأَسْمَى فَخْراً … أَحْرَزَتْهُ مِنْ قَبْلِهِ أَسْمَاءُ

فَاقْبَلِي هذِهِ القَوَافِي أُزْجِيَها … وَفِيَها تَحِيَّةٌ وَثَنَاءُ

لَيْسَ بِدْعاً وَأَنْتِ مَا أَنْتِ أَنْ … أَطْنَبَ فِيكِ الْكِتَابُ وَالشُّعَرَاءُ

أَدَبٌ رَائِعٌ ونَظْمٌ وَنَثْرٌ … كُلُّ لَفْظِ يَشِعُّ مِنْهُ ضِيَاءُ

وَلِسَانٌ طَلْقٌ وَلَحْظٌ يَرَى الغَيْ … بَ وَجَفْنٌ يَغِضُّ مِنْهُ الحَياءُ

كَيْفَ لا يَسْتَبِيهُمْ ذلِكَ الوَجْهُ … البَدِيعُ الحَلِّيُّ وَذَاكَ الذَّكَاءُ

مَا مَعَانِيهُمُ الحِسَانُ لَدَى … أَدْنَى مَعَانِيكِ أَيُّهَا الحَسْنَاءُ