يَا صَلاَحَ الأَسِيرِ سِرْ وَاسْبُقِ العَصْرَ – خليل مطران
يَا صَلاَحَ الأَسِيرِ سِرْ وَاسْبُقِ العَصْرَ … بِوَحْيٍ مِنَ القُيُودِ طَلِيقِ
فِي ظِلاَلِ الخَمَائِلِ الخُضْرِ وَالصَّحرَاءُ … مِنْ حَوْلِهِ نِطَاقُ حَريقِ
أَيَّ حُسْنٍ جَلَوْتَهُ لِنَدَامَاكَ … وَمَاذَا سَقَيْتَهُمْ مِنْ رَحيقِ
سِرُّ هَذَا المَزَاجِ وَهْوَ جَدِيدٌ … إِنَّ فِيهِ لِلشَّرْبِ طِيبُ العَتيِقِ
فَتَقَبَّلْ شُكْرَ المُحِبِّ لِمَا أَهْدَيْتَ … مِنْ دُرِّكَ النَّظِيمِ الأَنِيقِ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ