يَا صَفْوَةَ الأَحْبَابِ طِيبُوا وَلْتَدُمْ – خليل مطران
يَا صَفْوَةَ الأَحْبَابِ طِيبُوا وَلْتَدُمْ … أفْرَاحُكُمْ بِبَنِيكُمُ الأَنْجَابِ
أَرْخَصْتُمُ مَا عَزَّ فِي تَهْذِيبِهِمْ … وَلِكُلِّ تُفْدِيةٍ جَمِيلُ ثَوَابِ
أَوْتُوا مِنَ الْشَّارَاتِ أَحْسَنَ زِينَةٍ … وَأَحَبَّ مِنْهَا زينَةَ الأَلْبَابِ
وَإِلى ضُروبِ الظَّرْفِ فِي أَخْلاَقِهِمْ … جَمَعُوا صُنُوفَ اللُّطْفِ في الآدَابِ
فَتَيَاتُكُمْ فِي الغَانِيَاتِ فَرَائِدٌ … وَشَبَابُكْمْ للهِ أَيُّ شَبَابِ
هَذَا قِرَانٌ قَدْ شَهِدْتُ جَلاَلَهُ … فَرَأَيْتُ فِيهِ مَفَاخِرَ الأَحْسَابِ
مَا أَجْمَلَ الْمُتَعَاهِدَيْنِ عَلَى الْهَوَى … مُتَكَافِئَينِ كَرِيمِيَ الأَنْسَابِ
فَلْيَغْنِمَا نِعَمَ الْحَيَاةِ وَيَبْلُغَا … أَسْنَى الْمُنَى مَوْفُورَةَ الأَسْبَابِ
فِي فِتْيَةِ الجِيلِ كَانَ خَيْرُهُمُ لَمَحْتُ مِنْكَ جَفاءً – خليل مطرا كَانَ لَيْلٌ وَآدَمٌ فِي سُبَاتِ – إِنَّ الَّتِي تَجَلَتْ عَلِيّاً أَنْجَبَ شَهِدْنَا زَمَاناً فِي الْكِنَانَةِ رَدّ مَضَى حَسَنٌ فِي ذِمَّةِ اللهِ أَنْسُهُ داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي R عِشْرُونَ عاماً مضَتْ سِرَاعَا – خ