يَا صَفْوَةَ الأَحْبَابِ طِيبُوا وَلْتَدُمْ – خليل مطران

يَا صَفْوَةَ الأَحْبَابِ طِيبُوا وَلْتَدُمْ … أفْرَاحُكُمْ بِبَنِيكُمُ الأَنْجَابِ

أَرْخَصْتُمُ مَا عَزَّ فِي تَهْذِيبِهِمْ … وَلِكُلِّ تُفْدِيةٍ جَمِيلُ ثَوَابِ

أَوْتُوا مِنَ الْشَّارَاتِ أَحْسَنَ زِينَةٍ … وَأَحَبَّ مِنْهَا زينَةَ الأَلْبَابِ

وَإِلى ضُروبِ الظَّرْفِ فِي أَخْلاَقِهِمْ … جَمَعُوا صُنُوفَ اللُّطْفِ في الآدَابِ

فَتَيَاتُكُمْ فِي الغَانِيَاتِ فَرَائِدٌ … وَشَبَابُكْمْ للهِ أَيُّ شَبَابِ

هَذَا قِرَانٌ قَدْ شَهِدْتُ جَلاَلَهُ … فَرَأَيْتُ فِيهِ مَفَاخِرَ الأَحْسَابِ

مَا أَجْمَلَ الْمُتَعَاهِدَيْنِ عَلَى الْهَوَى … مُتَكَافِئَينِ كَرِيمِيَ الأَنْسَابِ

فَلْيَغْنِمَا نِعَمَ الْحَيَاةِ وَيَبْلُغَا … أَسْنَى الْمُنَى مَوْفُورَةَ الأَسْبَابِ