يَأَحْسَنُ مَا أَتْحَفْتُمَانِي بِهِ – خليل مطران
يَأَحْسَنُ مَا أَتْحَفْتُمَانِي بِهِ … مِنَ الكِتابِ المُتْقَنِ الْفَاخِرِ
بَرَرْتُمَا فِيهِ بِذِكْرَى أَبٍ … كَان مِثَالَ الْمُقْدَمِ الصَّابِرِ
خلدْتمَاهُ فِي الْفَرِيقِ الأَولى … بَنَوا فَخَارَ الزمَنِ الحَاضِرِ
هَل يَفْلَحُ التأْلِيفُ فِي أُمةٍ … إِلاَّ بِعَوْنِ الطَّابِعِ النَّاشِرِ
أَتَيْتُمَا مَكْرُمَةً فَاقْبَلاَ … كَلِمَة الشُّكْرِ مِنَ الشاكِرِ
يَا ابْنَيْ نَجِيبٍ ثَابِرا وَاجهَدَا … كَمْ تَرَكَ الأَوَّلُ لِلآخِرِ
أَتُرَى جَازِعاً وَأَنْتَ صَبُورُ – هَلْ فِي الرِّثَاءِ لِقَائِلِيهِ جَدِيدُ دَاعٍ دَعَاهُ إِلَى الجِهَاد فَأَزْمَعَا شَرَفاً أَيُّهَا الْهُمَامُ الْخَطِيرُ & وَقَفْتُ عَلَى القَبْرِ الَّذِي أَنْتَ ن حَيَاةٌ جُزْتَهَا وَفْضَا – خليل م أبى الروم إلا حربنا ثم أدبروا – خل لَمْ تُطِيقِي بَعْدَ الأَلِيفِ الْبَقَاء