يا مُوسِعي جَفوَة ً وصَدّاً – سبط ابن التعاويذي
يا مُوسِعي جَفوَة ً وصَدّاً … قد ضاقَ بالبُعدِ عنكَ ذَرْعي
أنتَ حَبيبٌ لكلِّ نفْسٍ … وكلِّ حَسٍّ وكلِّ طَبْعِ
قد فاتَني منكَ حَظٌّ عيني … فلا تدَعْني في حظِّ سَمعي
كنتُ إذا مَلَّني حبيبٌ … أنْجَدَني بالبكاءِ دَمعي
مَن لي بهَطّالة ٍ هَتُونٍ … أَبْكِي بِهَا طَاقَتِي وَوُسْعِي
على أُناسٍ بانُوا وكانوا … ذُخْرِي لِيَوْمَيْ ضُرِّي وَنَفْعِي
فَلَيْتَ شِعْرِي بِأَيِّ حُكْمٍ … يا ابنَ عليٍّ وأيِّ شَرْعِ
سَوَّغْتَ بَعْدَ کلْوِصَالِ هَجْرِي … عَمْداً وبعدَ العطاءِ مَنعي